[أي لا يصلى إليه] (237).
لوص:
اللوص من الملاوصة، وهو في النظر كأنه يختل ليروم أمرا.
وفلان يلاوص الشجرة إذا أراد قلعها بالفأس، فتراه يلاوص في نظره يمنة ويسرة كيف يأتي لها وكيف يضربها، قال خفاف:
أمسى يلاوص عباس بمعوله * مد لصا قد نبت عنه المناقير (238) أصل:
واستأصلت هذه الشجرة أي ثبت (239) أصلها.
واستأصل الله فلانا أي لم يدع له أصلا.
ويقال: إن النخل بأرضنا أصيل أي هو بها لا يفنى ولا يزول.
وفلان أصيل الرأي، وقد أصل رأيه أصالة، وإنه لأصيل الرأي والعقل.
[والأصل أسفل كل شئ] (240).
والأصيل: العشي، وهو الأصل، وتصغيره أصيلال.