قال أبو عمرو: والصوار ريح المسك، قال:
إذا تقوم يضوع المسك أصورة * والعنبر الورد من أردانها شمل (220) ويقال: أصورة المسك قطع تجعل في أزرار القمص، قال:
إذا راح الصوار ذكرت عيدا * وأذكرها إذا نفح الصوار (221) صري:
صري الماء فهو صر.
والصرى: الدمع، واللبن، وهو أن يجتمع فلا يجري.
وفي اللبن أن يترك حتى يفسد طعمه، وتقول: شربت لبنا صرى، قالت الخنساء:
فلم أملك غداة نعي صخر * سوابق عبرة حلبت صراها (222) ويقال: الصرى، مقصور: ما جمعته من الماء واللبن.
وصريت الناقة وأصرت: اجتمع اللبن في ضرعها.