وجنب بنو فلان فهم مجنبون، إذا لم يكن في إبلهم لبن، قال الجميج:
لما رأت إبلي قلت حلوبتها * وكل عام عليها عام تجنيب (1) يريد عام ذهاب اللبن، ويقول: كل عام يرم بها هو عام تجنيب.
ويقال: إن عند بني فلان لشرا مجنبا وخيرا مجنبا، أي كثيرا.
والجنب: الترس، قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
ضرب اللهيف لها السيوب بطغية تنبي العقاب كما يلط المجنب (2) ويقال: هذا رجل جنابي: منسوب لأهل جناب بأرض نجد.
ويقال: لج فلان في جناب قبيح، أي في مجانفة وجنف.
وأجنب الرجل، إذا اصابته الجنابة.
(ويقال: اتق الله في جنب أخيك، ولا تقدح في شأنه، وأنشد:
خليلي كنا واذكر الله في جنبي (3) أي في الوقيعة في.