وفي نفقته تزليج أي قلة لا تكفيه، قال أبو خراش:
إذا الزاد أمسى للمزلج ذا طعم (1) والمزلاج كهيئة المغلاق، لا ينغلق إنما يغلق به الباب، وهو الزلاج أيضا، يقال: أزلج الباب.
والمزلج: الملصق بالقوم، قال الراجز يصف سرعة فرس:
أنا ابن جحش وهي الزلوج (2) باب الجيم والزاي والنون معهما ج ن ز، ن ج ز، ز ن ج مستعملات جنز:
الجنازة، بنصب الجيم وجرها،: الانسان الميت والشئ الذي تقل على قوم واغتموا به أيضا جنازة، قال:
وما كنت أخشى أن أكون جنازة * عليك ومن يغتر بالحدثان (3) وقوم ينكرون الجنازة للميت يقولون: الجنازة بكسر الصدر، خشبة الشرجع، وإذا مات فان العرب تقول: رمي في جنازته.
وقد جرى في أفواه العامة الجنازة بنصب الجيم، والنحارير ينكرونه.
وجنز الشئ إذا جمع.