" العجماء جبار " (1) أي ما أصاب الدابة فهو هدر.
والله تبارك وتعالى: الجبار العزيز أي قهر خلقه، فلا يملكون منه أمرا، وله التجبر وهو التعظم.
ولله الجبرية والجبروت. والجبروة لغة في الجبروت.
وفي الحديث: " ما كانت نبوة إلا تناسخها ملك جبرية، أي إلا تجبرت الملوك.
والجبار (2): العاتي على ربه، القتال لرعيته.
والجبار من الناس: العظيم في نفسه الذي لا يقبل موعظة أحد.
وقد كانوا يعابثون امرأة سائلة فكانت تأبى إلا أن تستعصي عليهم، وتجيبهم بغير ما يريدون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها جبارة وقلب الجبار الذي قد دخله الكبر لا يقبل موعظة.
والجبار من النخل: الذي قد بلغ غاية الطول في الفناء، وحمل عليه كله، وهو دون السحوق من طول النخلة، قال:
نسيل دنا جبارها من محلم (2) بجر:
البجرة: السرة الناتئة، وصاحبها أبجر، وقد بجر بجرا وبجرة.