فغيك يستحيي وغيرك يرجب (1) وتقول: رجبته أي هبته مرجبا ومهابا.
وترجيب النخلة: أن توضع أعذاقها على سعفها، ثم تضم بالخوص كي لا تنفضها الريح، وقد يقال أيضا: هو أن يوضع الشوك حول العذوق لئلا يدنو منها آكل.
ويقال: أصل الترجيب أن تميل النخلة فتدعم بالحجارة ونحوها.
وأما قوله:
كأن أعناقها أنصاب ترجيب (2) فإنه شبه أعناق الخيل بحجارة تنصب فيهراق عندها دماء النسائك في رجب.
وبعض يقول: شبهها بالنخيل المرجبة، والأول أعرف.
والأرجاب: الأمعاء.
ويقال: المرجبة المقلاع بالعبرانية.
برج:
البرج واحد من بروج الفلك، وهو اثنا عشر برجا. وبرج سور المدينة