ورجل جامر أي يلي ذلك، من غير أن يقال: جمر، قال:
وريح يلنجوج يذكيه جامره (1) والتجمير: ترك الجند في نحر العدو فلا يقفلون، وقد نهي أن يجمر غزاة المسلمين في ثغور المشركين.
والجمرة: كل قوم يصيرون إلى قتال من قاتلهم لا يخالفون أحدا ولا ينضمون إلى أحد، وتكون القبيلة نفسها جمرة تصبر لمقارعة القبائل، كما صبرت عبس لقيس كلها.
وبلغنا ان عمر بن الخطاب سأل الحطيئة عن ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين كنا ألف فارس كأننا ذهبة حمراء لا تستجمر ولا تحالف.
وبعض الناس يقول: كانت القبيلة إذ اجتمع فيها ثلاثمائة فارس صارت جمرة.
والجمرة: المرماة الواحدة من جمار المناسك، وهي ثلاث جمرات، وكل جمرة ترمى بسبع حصبات، مع كل حصاة تكبيرة.
وحافر مجمر، ومنسم مجمر، وهو الذي نكبته الحجارة وصلب.
وأجمر البعير إجمارا أي أسرع، قال لبيد:
وإذا حركت غرزي أجمرت * أو قرابي عدو جون قد أبل (2)