والمقصورة: كل ناحية الدار على حيالها محصنة، قال:
ومن دون ليلى مصمتات المقاصر (1) والقصيرى: الضلع التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن، والقصرى جائز.
والقصار يقصر الثوب قصرا وقصارة، والقصارة فعله.
والقوصرة: وعاء للتمر من قصب، ويخفف في لغة، قال:
أفلح من كان له قوصره * يأكل منها كل يوم مره (2) والقصر: كعابر الزرع الذي يخرج من البر وفيه بقية من الحب. وهي القصرى والقصارة.
والقصرة أصل العنق، وكذلك عنق النخلة أيضا، ويجمع القصر والقصرات.
وقال أبو عبيدة: كان الحسن يقرأ " إنها ترمي بشرر كالقصر، كأنه جمالات صفر " (3) ويفسر أن الشرر يرتفع فوقهم كأعناق النخل ثم ينحط عليهم كالأينق السود.
والقصر داء يأخذ في القصرة فتغلظ، وبعير قصر ويجوز في الشعر أقصر، قد قصر قصرا من قصر، و هو الكزاز.
وجاءت نادرة عن الأعشى [وهي] جمع قصيرة على قصارة قال:
لا ناقصي حسب ولا * أيد إذا مدت قصاره (4) والقصر معروف، وجمعه قصور