وقال عمر لا بن مسعود: كنيف ملئ علما.
وناقة كنوف: وهي التي تكتنف في [أكناف] (1) الإبل من البرد، أي:
تستتر.
واشتقاق الكنيف كأنه كنف في أستر النواحي.
وأكناف الجبل أو الوادي: نواحيه، حيث تنضم إليه. الواحد: كنف.
ويقال للانسان المخذول: لا تكنفه من الله كانفة. [أي: لا تحجزه] (2).
وتكنفوه من كل جانب، أي: احتوشوه.
والاكناف: الإعانة.. أكنفته: أعنته.
كفن:
كفن الرجل يكفن، أي: يغزل الصوف، قال (3):
يظل في الشتاء يرعاها ويعمتها * ويكفن الدهر إلا ريث يهتبد وخالف أبو الدقيش في هذا البيت بعينه. فقال: بل يكفن: يختلي الكفنة للمراضيع من الشاء.
والكفنة: شجرة من دق الشجر، صغيرة جعدة، إذا يبست صلبت عيدانها، كأنها قطع شققت عن (4) القنا.
وكفنت الميت، وكفنته، فهو مكفن مكفون.