يرفع أحيانا ويرخى.
ويقال لناحيتي الصحراء: كسراها، قال يصف القطاة (1):
أقامت عزيزا بين كسري تنوفة وقال الأخطل (2):
وقد غبر العجلان حينا إذا بكى * على الزاد ألقته الوليدة بالكسر والكسرة: قطعة خبز.
وكسرى لغة في كسرى، ثم جمع فقالوا: أكاسرة وكساسرة، والقياس:
كسرون مثل عيسون وموسون، ذهبت الياء لأنها زائدة.
وأرض ذات كسور، أي: كثيرة الصعود والهبوط.
وكسور الجبال والأودية: [معاطفها وجرفتها وشعابها] (4)، لا يفرد [منه الواحد] (3)، لا يقال: كسر الوادي.
والكسر من الحساب: ما لم يكن سهما تاما، وجمعه: كسور.
وكسر الطائر كسورا، فإذا ذكرت الجناحين قلت: كسر جناحيه كسرا، وذلك إذا ضم منهما شيئا للوقوع والانقضاض، الذكر والأنثى فيه سواء.
[يقال]: باز كاسر، وعقاب كاسر، طرحوا الهاء، لان الفعل غالب، قال (5):
كأنها كاسر في الجو فتخاء