وفلان حسن القد أي في قدر خلقه، وشئ حسن القد أي التقطيع.
والقد: سير يقد من جلد غير مدبوغ، والقديد اشتقاقه منه.
ولا يقال " القدة " إلا لكل شئ كالوعاء.
وصار القوم قددا أي تفرقت حالاتهم وأهواؤهم، قال الله - عز ذكره -:
" كنا طرائق قددا ". (1) والقدة: الطريقة والفرقة من الناس. وهم (2) القدد إذا كان هوى كل فرد على حدة.
وقديد: موضع بالحجاز.
وفلان يقتد الأمور أي يدبرها ويميزها بعلم واتفاق، قال رؤبة (3):
يقتد من كون الأمور الكون حقائقا ليست بقول الكهن ورجل قداد: يقد الكلام، وهو تشقيقه إياه وكثرته.
وتقدد البعير: سمن بعد الهزال فرأيت أثر السمن يأخذ فيه، وكذلك إذا كان سمينا فيأخذ فيه الهزال.
والمسافر يقد المفازة أي يشق وسطها، قال:
قد الفلاة كالحصان الخابط (4) والقديد: مسيح صغير.