ولو دققت حديدة ثم لويتها على شئ فقد قلدتها.
والبرة التي فيها الزمام إقليد، يثنى طرفها على الطرف الآخر ويلوى ليا شديدا حتى يستمسك. ويفعل ذلك ببعض الأسورة إذا كان برة، أو كان قلدا واحدا.
وسوار مقلود: ذو قلبين ملويين.
والإقليد: المفتاح، يمانية، قال تبع حيث حج:
وأقمنا به من الدهر سبتا * وجعلنا لبابه إقليدا (1) ويروى: ستا.
والمقلاد: الخزانة، ويجمع مقاليد وأقلد البحر على خلق كثير أي ضم عليهم، قال:
تسبحه الحيتان والبحر زاخرا * وما ضم من شئ وما هو مقلد (2) وتقول: هي قلادة الانسان والبدنة والكلب ونحوه.
وتقليد البدنة أن يعلق في عنقها عروة مزادة ونعل خلق فيعلم أنها هدي، وإذا قلدها وجب عليه الاحرام عند بعض العلماء.
وتقلدت السيف والامر ونحوه: ألزمته نفسي، وقلدنيه فلان أي ألزمنيه وجعله في عنقي.