والعنوان: عنوان الكتاب، وفيه ثلاث لغات: عنونت، وعننت وعينت، وعنوان الكتاب مشتق من المعنى، يقال.
* عني:
عناني الامر يعنيني عناية فأنا معني به: واعتنيت بأمره. وعنت أمور واعتنت، أي: نزلت ووقعت. قال رؤبة (4):
إني وقد تعني أمور تعتني ومعنى كل شئ: محنته وحاله الذي يصير إليه أمره.
والعناء: التعنية والمشقة. عنيته تعنيه. والمعنى: كان أهل الجاهلية إذا بلغت إبل الرجل مائة عمدوا إلى البعير الذي أمأت به إبله فأغلقوا ظهره لئلا يركب ولا ينتفع بظهره ليعلم أن صاحبها ممئ وإغلاق ظهره أن ينزع منه سناسن من فقرته، ويعقر سنامه. قال الفرزدق: (5):
غلبتك بالمفقئ والمعني * وبيت المحتبى والخافقات والعنية: الهناء، وقيل: بل هي بول يعقد بالبعر. قال أوس بن حجر (6):
كأن كحيلا معقدا أو عنية * عون:
كل شئ استعنت به، أو أعانك فهو عونك. والصوم عون على العبادة. وتقول: هؤلاء عونك، الذكر والأنثى والجميع سواء، ويجمع أعوان. وأعنته إعانة. وتعاونوا أي: أعان بعضهم بعضا.