زيارته باقر علوم الأولين والآخرين: يخرج رجل من ولدي يقتل بالسم اسمه اسم أبيه أمير المؤمنين فيدفن بأرض خراسان، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا من قال فيه جده البحر الدافق جعفر بن محمد الصادق:
يقتل ولدي بأرض خراسان في مدينة يقال لها (طوس) من زاره عارفا بحقه أخذته بيدي وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر، قيل له وما عرفان حقه، قال: يعلم بأنه مفترض الطاعة غريب شهيد من زاره عارفا بحقه أعطاه الله أجر سبعين شهيد ممن استشهد مع رسول الله (ص)، وقال فيه أيضا: يقتل لهذا ولدي وأشار بيده إلى ابنه موسى ولد بطوس لا يزوره إلا الأندر فالأندر ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا من قال فيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين: سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم اسمه اسمي واسم أبيه اسم موسى بن عمران، ألا فمن زاره غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا من في حقه قال أبوه العالم موسى بن جعفر الكاظم: من زار قبر ولدي كان له عند الله سبعون حجة مبرورة، قيل له: سبعون حجة مبرورة؟ فقال: نعم وسبعون ألف حجة، ومن زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، وقال أيضا فيه: إن ابني عليا مقتول بالسم ومدفون إلى جنب هارون الرشيد بطوس من زاره كان كمن زار رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا من قال: إن لكل منا عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاؤه يوم القيامة ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا من قال: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن آبائه (ع) ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائه شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين ورحمة