(ألا لعنة الله على الظالمين) (1) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (2).
وهذا ما رمت ذكره وأحببت نشره والحمد لله رب العالمين ونسأله تعالى المغفرة والرحمة لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات إنه أرحم الراحمين وخير الغافرين، وأنا العبد المسكين الجاني حسين ابن العالم المقدس الشيخ علي آل المرحوم الشيخ سليمان البلادي البحراني ثم القديحي القطيفي وحق أن أقول بما قاله بعض أولي العقول:
[حجر على عيني يمر بها الكرى * من بعد نازلة بعترة أحمد] [أقمار تم غالها خسف الردى * واغتالها بصروفه الزمن الردي] [شتى مصائبهم فبين مكابد * سما ومنحور وبين مصفد] ولقد أجاد آخر حيث يقول: عفى الله عن المؤمنين: [لا أضحك الله سن الدهر إن ضحكت * وآل أحمد مظلومون قد قهروا] [مشردون نفوا عن عقر دورهم * كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر] فإنا لله وإنا إليه راجعون وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون. تمت هذه المختصرة على يد مؤلفها الأحقر باليوم الثامن من شهر عاشوراء سنة 1359 ه.
* (هامش ص 173) (1) سورة هود، الآية: 18.
(2) سورة الشعراء، الآية: 227. *