من يجب عليه الاقتداء والاهتداء به في أوانه (١).
هذه خمس روايات مسندة بإسناد أعلام السنة في صحاحهم وأسانيدهم وسيرهم، وذكر غيرها العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني في الجزء الأول من موسوعته " الإمام الصادق " فراجع.
وقد ورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة في أكثر من سبعين مصدرا من مصادر أهل السنة، ورواة الحديث من الصحابة المتفق على قبول رواياتهم عند العامة.
وبعد ثبوت الحديث الشريف وأهميته الاعتقادية بوجوب معرفة كل مسلم إمام زمانه والاقتداء به، ومن لم يعرف إمام زمانه بأي ميتة وكفر وضلال يموت؟
أما شيعة أهل البيت فإنهم ثابتون على إمامتهم ومستمرون إلى يومنا هذا وإلى حين ظهور الإمام المنتظر (عليه السلام) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الذي سيظهر في يوم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ليملأ الأرض قسطا وعدلا، بعدما ملئت ظلما وجورا.
ولعل بعض المسلمين لا يعلم بهذه الأحاديث والروايات، ولم يطلع عليها والتي لا يمكن لأحد تكذيبها وتزييفها إلا المعاند الجاحد للحق، الذي تشمله هذه الآية: ﴿وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها﴾ (2).
وليت شعري ما يكون موقف من لا يقتدي بهذا الحديث ولا يعتقد به؟