وأخرى (1) في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: النهدي، مولى وأصله كوفي نزل البصرة.
وعده الشيخ المفيد (رحمه الله) في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
وقال الكشي (2): وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، والإقرار لهم بالفقه من الستة أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام).
وقال الكشي (3): كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا رأى الفضيل بن يسار قال:
بشر المخبتين من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.
وعنه (4)، كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: إن فضيلا من أصحاب أبي، وإني لأحب الرجل أن يحب أصحاب أبيه.
وعنه (5)، قال أبو عبد الله (عليه السلام) عندما مات الفضيل: رحم الله الفضيل ابن يسار وهو منا أهل البيت.
ودلت بعض الأحاديث أنه مستودع أسراره (عليه السلام)، وهل بعد هذا من كرامة وجلالة ووثاقة؟ رضوان الله عليه.