بالكلام إلا لقليل منهم أمثال أبان بن تغلب والطيار ونفر سواهما، حذرا من العثار والخروج من ربقة التقية، فلا يسمح لأحد إلا لمن يعتمد على حجته وحسن أدبه في المناظرة.
وذكره العلامة (1) في القسم الأول وكناه بأبي عبد الله وقال: مات في عصر الرضا (عليه السلام) على ولايته.
وقال المفيد (رحمه الله): كان من شيوخ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين (رحمهم الله).
وقال الكليني (2): قال عبد الرحمن بن الحجاج: أكلنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) فأتينا بقصعة من أرز فجعلنا نعذر، فقال: ما صنعتم شيئا إن أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا. قال عبد الرحمن: فرفعت كشحة المائدة فأكلت، فقال:
نعم الآن.
وقال الشيخ (3) في كتاب الغيبة: كان وكيلا لأبي عبد الله (عليه السلام) ومات في عصر الرضا (عليه السلام) على ولايته.
وفي الإرشاد للشيخ المفيد (رحمه الله): من شيوخ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين (رحمهم الله).
وقد وثقه المجلسي والبحراني والطريحي والكاظمي والجزائري.