موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٣٨٩
غلماني، قال لي (عليه السلام): يا صفوان، أيقع كراؤك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك، قال: فقال لي (عليه السلام): أتحب بقائهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم، قال: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار، قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها. فبلغ ذلك إلى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم، فقال: لم؟ قلت: أنا شيخ كبير وإن الغلمان لا يفون بالأعمال.
فقال: هيهات هيهات، إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى ابن جعفر، قلت: ما لي ولموسى بن جعفر؟ فقال: دع هذا عنك فوالله لولا حسن الصحبة لقتلتك.
وذكره العلامة (1) في القسم الأول مع توثيقه له.
وذكره ابن داود (2) في القسم الأول، وذكر شطرا من كلام النجاشي وزاده:
وكان صفوان جمالا فباع جماله امتثالا لأمر الإمام الكاظم (عليه السلام).
كما ذكره البرقي (3)، ووثقه الفاضل المجلسي (4)، والبحراني (5)، والكاظمي (6)، والطريحي (7)، وعبد النبي الجزائري (8).

(١) رجال العلامة: ٨٩، الرقم ٢.
(٢) رجال ابن داود: ١١١، الرقم 781.
(3) رجال البرقي: 45.
(4) الوجيزة: 228، الرقم 925.
(5) بلغة المحدثين: 82.
(6) هداية المحدثين: 82.
(7) جامع المقال: 74.
(8) حاوي الأقوال (مخطوط): 89، الرقم 328.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»