غلماني، قال لي (عليه السلام): يا صفوان، أيقع كراؤك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك، قال: فقال لي (عليه السلام): أتحب بقائهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم، قال: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار، قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها. فبلغ ذلك إلى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم، فقال: لم؟ قلت: أنا شيخ كبير وإن الغلمان لا يفون بالأعمال.
فقال: هيهات هيهات، إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى ابن جعفر، قلت: ما لي ولموسى بن جعفر؟ فقال: دع هذا عنك فوالله لولا حسن الصحبة لقتلتك.
وذكره العلامة (1) في القسم الأول مع توثيقه له.
وذكره ابن داود (2) في القسم الأول، وذكر شطرا من كلام النجاشي وزاده:
وكان صفوان جمالا فباع جماله امتثالا لأمر الإمام الكاظم (عليه السلام).
كما ذكره البرقي (3)، ووثقه الفاضل المجلسي (4)، والبحراني (5)، والكاظمي (6)، والطريحي (7)، وعبد النبي الجزائري (8).