وذكره الشيخ (رحمه الله) (1) وقال: ثقة، سكن سجستان، له كتب منها: كتاب الصلاة والزكاة والصوم والنوادر.
وذكره أيضا (2) في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وقال الكشي (3): عربي كوفي انتقل إلى سجستان فقتل بها، رحمه الله، وقال إنه يكنى بأبي عبد الله، وكان يونس بن عبد الرحمن يذكر عنه فقها كثيرا.
وقال الشيخ المفيد (رحمه الله) (4): كان سبب قتله أن له أصحابا يقولون بمقالته، وكان الغالب على أهل سجستان الشراة - الخوارج - وكان أصحاب حريز يسمعون منهم ثلب أمير المؤمنين (عليه السلام) وسبه، فيخبرون حريزا ويسامرونه في قتل من يسمعون منه ذلك فيأذن لهم، فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد القتيل، فلا يتوهمون على الشيعة لقلة عددهم، ويطالبون المرجئة ويقاتلونهم، وما زال الأمر هكذا حتى وقفوا على الأمر فطلبوا الشيعة، فاجتمع أصحاب حريز في المسجد، فهدموا عليهم حيطان المسجد وقلبوا أرضه عليهم، رحمة الله عليهم، وكان ممن شهر السيف في قتال..... فنال الخوارج سجستان في حياة أبي عبد الله (عليه السلام).
وقال الوحيد (5): من أجلاء الأصحاب وعد جميع الأصحاب خبره صحيحا.