وقال الميرزا في المنهج (1): لا يخفى أن كونه من الناووسية لا يثبت بمجرد قول علي بن الحسن الفطحي، سيما وقد عارضه الإجماع المنقول بقول الكشي الثقة العين.
ودليل على بطلان ذلك، أن الناووسي هو القائل بالإمامة إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ووقف عليه واعتقد أنه حي لن يموت حتى يظهر أمره وهو المهدي القائم (عج) ومن كان هذا حاله لا يقول بإمامة الكاظم (عليه السلام) ولا يروي عنه، وقد ثبت أن الشيخ والنجاشي قد عداه من رجال الصادق والكاظم (عليهما السلام) جميعا ورواياته عن الصادق (عليه السلام) كثيرة، وقد روى هو أن الأئمة اثني عشر ولا يمكن صدور ذلك من الناووسي.
ولقد أجاد الشهيد الثاني (رحمه الله) حيث قال: إن ناووسيته غير ثابتة.
وعده ابن حبان من الثقات (2).
4 - أبان بن عمر:
الأسدي، ختن آل ميثم بن يحيى التمار، وقال النجاشي (3): شيخ من أصحابنا، ثقة، وعده الشيخ (4) في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وذكره العلامة (5) وابن داود (6) في القسم الأول، وكذلك وثقه جماعة منهم المجلسي