الله قال هذا مفرق الجماعات ومنقص اللذات هذا ملك الموت ما استأذن والله على أحد قبلي ولا يستأذن على أحد بعدي استأذن علي لكرامتي على الله أئذني له فقالت ادخل رحمك الله فدخل كريح هفافه فقال السلام على أهل بيت رسول الله فأوصى النبي الى علي بالصبر عن الدنيا وبحفظ فاطمة وبجمع القرآن وبقضاء دينه وبغسله وأن يعمل حول قبره حايطا ويحفظ الحسن والحسين ثم قام رسول الله فدخل بيت أم سلمة وهو يقول ربي سلم أمة محمد من النار ويسر عليهم الحساب فقالت أم سلمة يارسول الله مالي أراك مغموما متغير اللون فقال نعيت الى نفسي هذه الساعة فسلام لك في الدنيا فلا تسمعين بعد هذا اليوم صوت محمد أبدا فقالت أم سلمة واحزناه واحزناه لا تدركه الندامة عليك يا محمد ثم قال لي ادع حبيبة قلبي وقرة عيني فاطمة تجئ فجاءت فاطمة و هي تقول نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء يا أبتاه الا تكلمني كلمة فأني أنظر اليك وأراك مفارق الدنيا وأرى عساكر الموت تغشاك شديدا فقال لها يا بنيه اني مفارقك فسلام عليك مني قالت يا أبتاه فأين الملتقى يوم القيامة قال عند الحساب قالت فان لم ألقك عند الحساب قال عند الشفاعة لأمتي قالت فأن لم ألقك عند الشفاعة لأمتك قال عند الصراط جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة خلفي وقدامي ينادون رب سلم أمة محمد من النار ويسر عليهم السلام قالت فاطمة وأين والدتي خديجة قال في قصر له أربعة أبواب الى الجنة ثم أغمى على رسول الله فدخل بلال وهو يقول الصلوة ثم قال ادعوا الي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فجاء فوضع يده على عاتق علي والأخرى على أسامة ثم قال انطلقا بي الى فاطمة فجاءا حتى وضع رأسه في حجرها فأذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويسطرخان وهما يقولان أنفسنا لنفسك الفداء ووجوهنا لوجهك الوقاء فقال رسول الله من هذان يا علي قال هذان ابناك الحسن و
(٧٠)