مما ذكر في الاشتهار والانتساب الى مؤلفيها الأخيار عليهم الرضوان ما دام ليل ونهار وكالعوالم لما رواه الكليني عليه الرحمة في الكافي في باب رواية الكتب والحديث عن أحمد بن عمر الحلال قال قلت لابي الحسن الرضا الرجل من أصحابنا يعطي الكتاب ولا يقول اروعني يجوز لي ان ارويه عنه قال فقال إذا علمت أن الكتاب له فاروعنه انتهى والمورد وان كان خاصا لكن لفظ الكتاب عام والعبرة به لا بخصوص المورد إذ قول السائل الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب من دون تصريح بأسم الرجل ولا تشخيص للكتاب قرينة قوية لما ذكرنا من رادته العموم من لفظ الكتاب لا خصوص المورد وجواب الامام على طبق السؤال كما هو الحق في المقال ان قلت ان كان الأمر كما ذكر فالتصريح باتصال السندان تلك الكتب في الاجازة قلنا الستر هو المستمر والمتبرك بوصل الحبل باطناب خيم حبل الله المتين واتصال طرقهم بالصراط المستقيم و النهج القويم عليه الصلاة والسلام من الرب الرحيم القسم الثاني هو الكتب التي ليست كما ذكرت في الاشهار والانتساب فلا بد لنا في الرواية عنها بالاسناد الى مؤلفيها من اتصال السند إليها بطريق الاجازة متين و سبيل مخصوص مستبين وأحسن الطرق واقومها طريق الاجازة العامة لرواية جميع ما ذكرنا من الكتب في كتابنا هذا وما لم يذكر الى صحة روايتها عند المجيز والمستجيز في كل طبقة الى ان ينتهي الى المبدء والغاية ونهاية النهاية واما اسانيدي الى تلك الكتب المروية عنهم بنوع الاجازة العامة فمنهم العلم العلام والبحر القمقام عماد الملة والدين الكاشف لاسرار كلمات المعصومين المرحوم الفاضل الشرايباني ومنهم الطود الاشم والبحر الخضم وعلامة الزمان ناموس الدهر فريد العصر الحاج ميرزا حسين الطهراني ومنهم الشيخ المؤتمن ووحيد الزمن فاتح كنوز الحقيقة كاشف رموز الشريعة والطريقة الشيخ عبد الله المازندراني ومنهم دائرة التحقيق ومدير رحى الدقيق جامع العلوم وحائز الرسوم النقلية المرحوم الشيخ محمد طه نجف فقد اجازوني هؤلاء الفخام نواميس الدهر العظام حجج الاسلام مد ظلالهم على رؤس الخاص والعام
(٧)