موسى وادم انا تضرب الامثال انا السماء الخصرانا صاحب الدنيا الضراء انا صاحب الغيث بعد القنوط ها انا ذا فمن ذا مثلى انا صاحب الرعد الاكبر انا صاحب البحر الاكدر انا متكلم الشمس انا الصاعقة على الاعداء انا غوث من اطاع من الورى والله ربى لا اله غيره الاوان للباطل وللحق وله وانى ظاعن عن قريب فارتقبوا الفتنة الامرية والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بنى العباس بالفزع والباس وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات ملعون من سكنها منها يخرج طينة الجبارين تعلى فيها القصور وتسبل السود ويتعاملون بالمكر والفجور فيتدا ولها بنوا العباس ع ملكا على عدد سنى الملك ثم الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق ثم اسفر عن وجهى بين اجنحة الاقاليم كالقصر المضئ بين الكواكب الاوان لخروجي علاماة عشرة اولها تحريف الرايات في ازقة الكوفة وتعطيل المساجد وانقطاع الحاج وخسف وقذف بخراسان وطلوع الكوكب الذنب واقتران النجوم وهرج ومرج وقتل ونهب قتلك علامات عشرة ومن العلامة الى العلامة عجب فإذا تمت قام قائمنا قائم الحق ثم قال معاشر الناس نزهوا ربكم ولا تشيروا إليه فمن حد الخالق فقد كفر بالكتاب الناطق ثم قال طوبى لاهل ولايتى الذين يقبلون في ويطردون من اجلى هم خزائن في ارضه لا يفزعون يوم الفزح الااكبر انا نور الله الذى لا يعطفى انا السر الذى لا يخفى اكمال الدين عن سدير الصير في قال دخلت انا والمفضل بن عمرو أبو بصير وابان بن تغلب على مولانا ابى عبد الله الصادق ع فرايناه جالسا على التراب وعليه سح خيبرى مطوق بلا جيب مقصر الكمين وهو يبكى بكاء الوالد التكلى ذات الكبد الحرى قد نال الحزن من وجنيه وشاع التغيير بى حارضيه واملاء الدموع بحجر به وهو يقول سيدى غيبتك نفت رقادي وضيقت على مهادي وابتزت من راحة فؤادى سيدى غيبتك وصلت مصابي بفجايع الابد و
(٣٤٠)