مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ١٦٥
الحب الردئ فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقى الله في في قلوبهم ان يلتفتوا فإذا التفتوا يقول يا احبائي ما التفاتكم فقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي فيقولون يا رب احببنا ان يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم فيقول الله يا احبائي ارجعوا وانظروا من احبكم لحب فاطمة انظروا من اطعمكم لحب فاطمة وانظورا من كساكم لحب فاطمة انظروا من سقاكم بشربة في حب فاطمة انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وادخلوه الجنة قال أبو جعفر والله لا يبقى في الناس الا شاك أو كافر أو منافق فإذا صاروا بين الطبقات قادوا كما قال الله تعالى فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين قال أبو جعفر هيهات هيهات منعوا ما طلبوا ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون امالي الشيخ المفيد عن ابن قولويه عن الحميري عن ابيه عن البرقي عن التغلبي عن ابي العباس الفضل بن عبد الملك عن الصادق عليه السلام قال يا فضل انما سمى المؤمن مؤمنا لانه يؤمن على الله فيجيز الله امانه ثم قال اما سمعت الله يقول في اعدائكم إذا راوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ابن شهراشوب عن ابيه عن فضال عن حفص المؤذن عن ابي عبد الله في رسالته الى اصحابه قال واعلموا انه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئا لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك فمن سره ان ينفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب الى الله ان يرضى عنه فرات بن ابراهيم
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»