تمجيد افضل من الاول والثاني والثالث ثم اخر ساجدا فيقول ارفع رأسك وقل يسمع قولك واشفع تشفع وسل تعط فإذا رفعت رأسي اقول رب احكم بين عبادك ولو الى النار فيقول نعم يا محمد قال ثم يؤتى بناقة من ياقوت احمر و زمامها زبرجد اخضر حتى اركبها ثم اتي المقام المحمود حتى قضى عليه وهو تل من مسك اذفر بحيال العرش ثم يدعى بابراهيم فيحمل على مثلها فيجئ حتى يقف عن يمين رسول الله ثم رفع رسول الله يده فضرب على كتف علي بن أبي طالب ثم قال ثم تؤتى والله بمثلها فتحمل عليه ثم تجئ حتى تقف بيني و بين ابيك ابراهيم ثم يخرج مناد من عند الرحمن فيقول يا معشر الخلايق اليس العدل من ربكم ان يول لكل قوم ما كانوا يتولون في دار الدنيا فيقولون بلى واي شئ عدل غيره قال فيقوم الشيطان الذي اضل فرقة من الناس حتى زعموا ان عيسى هو الله وابن الله فيتبعونه الى النار ويقوم الشيطان الذي اضل فرقة من الناس حتى زعموا ان عزيرا ابن الله حتى يتبعونه الى النار ويقوم كل شيطان اضل فرقة فيتبعونه الى النار حتى يبقى هذه الامة ثم يخرج مناد من عند الله فيقول يا معشر الخلايق اليس العدل من ربكم ان يول كل فريق من كانوا يتولون في دار الدنيا فيقولون بلى فيقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم شيطان ثالثا فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم يزيد بن معاوية فيتبعه من كان يتولاه ويقوم الحسن فيتبعه من كان يتولاه ويقوم الحسين فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك فيتبعهما من كان يتولاهما ثم يقوم علي بن الحسين فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم الوليد بن عبد الملك ويقوم محمد بن علي فيتبعه من كان يتولاهما ثم اقوم فيتبعني من كان يتولاني وكأني بكما معي ثم يؤتى بنا فيجلس على العرش ربنا فيؤتى بالكتب فنرجع ونشهد على عدونا ونشفع لمن كان من شيعتنا مرهقا قال قلت جعلت فداك فما المرهق قال المذنب فاما الذين اتقوا من شيعتنا فقد
(١٦٩)