نصف يوم وهو أصح الروايات التي ذكرناها في الباب وهي ستة عشر رواية في كتاب الدلايل ماتت فاطمة السابع والعشرين من جمادي الاخرى في يوم السبت وفي رواية محمد بن همام يوم العشرين من جمادي الاخرى في يوم الثلاثا وفي مناقب ابن شهراشوب يوم أحد سابع عشر ربيع الاول وفي كشف الغمة اليوم الثالث من جمادي الاخرى وفي رواية العامة في اواخر جمادي الاولى وفي اختلاف الاخبار في تعيين قبر الصديقة الكبرى وفيه خمسة اقوال في مناقب ابن شهراشوب عن ابي جعفر الطوسي ان قبر فاطمة بيتها وايضا في المناقب ان فاطمة دفنت في الروضة كما قال النبي ان بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة وفي صحيح البخاري بين قبري وبيتي وفي المؤط و الحليه وجامع الترمذي ومسند أحمد بن حنبل ما بين بيتي ومنبري كما قال النبي منبري على ترعة من ترع الجنة قال أحمد بن محمد أبو نصر سئلت عن ابي الحسن عن قبر فاطمة قال تدفن في بيتها وفي مناقب ابن شهراشوب ان مضجع فاطمة في البقيع يعني بيت الاحزان وفي رواية بيتها وفي رواية انها دفنت عند فاطمة بنت اسد ام أمير المؤمنين وفي خبر صحيح انها دفنت في الروضة في قبر النبي ويؤيده ما في البحار من انه لما حملها علي والحسن و الحسين وستة من الأصحاب واتوا بها الى القبر المبارك خرجت يد فتناولتها وانصرف أمير المؤمنين وهاج به الحزن وقال السلام عليك يارسول الله الخ وانه لم يعلم قبرها الى يوم القيامة خوفا عن ابن الخطاب كما ذكرناه انفا في العوالم ان شفاعة الامة صداقها وعن معراج النبوة انها قالت في وصيتها لعلي إذا دفنتني فادفن معي هذا الكاغد الذي في الحقة فقال لها سيد الوصيين بحق النبي اخبريني بما فيه قالت حين اراد ان يزوجني ابي منك قال لي زوجتك من علي صداق اربعمائة درهم قلت رضيت عليا ولا ارضى بصداق اربعمائة درهم فجاء جبرئيل فقال يارسول الله يقول الله عز وجل
(١٥٨)