فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٤١
يا علي انه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا، وانه ليس أحد أحق منك بمقامي لقدمك في الإسلام، وقربك مني وصهرك. وعندك سيدة نساء العالمين، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب عندي حين نزل القرآن، فإنا حريص على ان أراعي ذلك لولده قال ابن أبي الحديد.
1 - رواه أبو إسحاق الثعلبي في (تفسير القرآن).
2 - ونقله عن (شرح النهج) الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة) باب 59 ص 316.
3 - وبه أحتج العلامة السيد علي نقي الحيدري في كتابه (الوصي) ص 273 حديث / 58.
(12) 4 - وروى الغزالي في كتابه (مكاشفة القلوب) ص 505 ط مصطفى إبراهيم القاهرة حديثا مما جاء فيه: ثم ضرب (أي النبي (ص)) بيده على (أي فاطمة) وقال لها: أبشري فوالله انك لسيدة نساء أهل الجنة، قالت فأين آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران. قال: آسية سيدة نساء عالمها، ومريم سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك إنكن في بيوت من قصب لا أذى فيها ولا صخب ولا نصب ثم قال لها: اقنعي بابن عمك فوالله لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة (تعليقات إحقاق الحق) ج 10.
(13)
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»