وصافحت من دهري وجوه البوائق أم أعطيه من نفسي نصيحة وامق لشيخ يخاف الموت في كل شارق.
تطاول ليلي بالهموم الطوارق أأخدعه والخدع مني سجية أم أقعد في بيتي وفي ذاك راحة.
فلما أصبح دعا مولاه وردان، وكان عاقلا فاستشاره في ذلك فقال له وردان: إن مع علي الآخرة ولا دنيا معه وهي لا تبقى لك ولا تبقى فيها. (1)