يا أيها الناس ليبلغ مقالتي الشاهد منكم والغائب، اللهم اشهد عليهم ان الله عز وجل نظر إلى الأرض ثالثة فاختار منها أحد عشر إماما من أهل بيتي فهم خيار أمتي، كلما قبض واحد منهم قام واحد كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم، وهم أئمة هادون مهديون لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم وهم حجج الله في أرضه وشهادة (أو شهداؤه) على خلقه من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض، أولهم ابن عمي علي بن أبي طالب وهو خيرهم وأفضلهم، ثم الحسن والحسين وأمهما فاطمة ابنتي وتسعة من ذريتهما ولد الحسين (ع) ثم بعدهم جعفر بن أبي طالب، وعمي حمزة بن عبد المطلب.
أنا خير النبيين والمرسلين، وعلي والأوصياء من أهل بيتي خير الوصيين وأهل بيتي خير بيوت النبيين، وابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الخلق أجمعين. إلى آخر الخطبة التي حث فيها على تعظيمهم وتفضيلهم.
1 - ونقلها عن (در بحر المناقب) السيد المرعشي في (تعليقاته على إحقاق الحق) ج 5 ص 40 - 42.
2 - ورواها المجلسي في (البحار) بطولها ج 36 ص 294 باب نصوص الرسول على الأئمة (ع) نقلا عن.
3 - كتاب (الفضائل) ص 141 وط بمبي ص 120 لفضيلة الفقيه شاذان بن جبرئيل، وعن كتاب.
4 - (الروضة) لبعض علمائنا ص 21. كما نقلها المجلسي أيضا.