فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٢٢
1 - الله - قال: فلم يبرح من مكانه حتى تخبطه الشيطان فجر برجله إلى باب المسجد، فسألنا قومه: هل يعرفون به عرضا قبل هذا؟ قالوا: اللهم لا.
2 - ونقل هذه القصة عن (أرجح المطالب) الشيخ نجم الدين العسكري في (علي والوصية) ص 302 الحديث / 119.
26 - حديث أبي ذر الغفاري في سيادة فاطمة وأهل البيت (ع) 1 - روى المجلسي في (البحار) ج 36 ص 288 عن كتاب.
2 - (كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر) بسنده عن أبي ذر الغفاري (ره) قال: دخلت على رسول الله (ص) في مرضه الذي توفي فيه فقال: يا أبا ذر إئتني بابنتي فاطمة، قال: فقمت ودخلت عليها وقلت: يا سيدة النسوان أجيبي أباك، قال: فلبست جلبابها وخرجت حتى دخلت على رسول الله (ص) فلما رأته انكبت عليه وبكت وبكى رسول الله (ص) لبكائها وضمها إليه قال:
يا فاطمة لا تبكي فداك أبوك فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة وسوف تظهر بعدي حسيكة النفاق ويسمل جلباب الدين، أنت أول من يرد علي الحوض قالت: يا أبت أين ألقاك؟ قال: عند الحوض وأنا أسقي شيعتك ومحبيك، وأطرد أعداءك ومبغضيك، قالت: يا رسول الله فإن لم ألقك عند الحوض؟ قال:..... عند الميزان، قالت: يا أبت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال:..... عند الصراط. وأنا أقول: يا رب سلم سلم شيعة علي، قال أبو ذر: فسكن قلبها، ثم ألتفت إلي رسول الله (ص)
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»