2 - قال ابن أبي الحديد (ج 4 ص 14):
" وخرج الناس، فعسكروا ونشطوا للخروج، وخرج الحسن إلى المعسكر، واستخلف على الكوفة المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب وأمره باستحثاث الناس واشخاصهم اليه. فجعل يستحثهم ويخرجهم حتى يلتئم المعسكر. وسار الحسن في عسكر عظيم وعدة حسنة، حتى نزل دير عبد الرحمن، فأقام به ثلاثا حتى اجتمع الناس. ثم دعا عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، فقال له: يا ابن عم اني باعث معك اثني عشر الفا من فرسان العرب وقراء المصر.. ".
3 - روى الزهري فيما ينقله عنه ابن جرير الطبري (ج 6 ص 94) قال:
" فخلص معاوية حين فرغ من عبيد الله بن عباس والحسن عليه السلام إلى مكايدة رجل هو أهم الناس عنده مكايدة، ومعه أربعون الفا. وقد نزل معاوية بهم وعمرو وأهل الشام ".
4 - وجاء في كلام المسيب بن نجية فيما عاتب به الامام الحسن على صلحه مع معاوية (على رواية غير واحد من المؤرخين) - والنص للمدائني (1) كما يحدثنا عنه في شرح النهج (ج 4 ص 6) - قال:
" فقال المسيب بن نجية للحسن عليه السلام: ما ينقضي عجبي منك صالحت معاوية ومعك أربعون الفا!. أو قال: " بايعت " على اختلاف النقول.