صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ١٠٦
يا رب، انك تدعوني فأولى عنك، وتتحبب إلى فأتبغض إليك، وتتودد إلى فلا اقبل منك، كأن لي التطول عليك، فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي، والاحسان إلى، والتفضل على بجودك وكرمك، فارحم عبدك الجاهل، وجد عليه بفضل احسانك، انك جواد كريم.
الحمد لله مالك الملك، مجرى الفلك، مسخر الرياح، فالق الاصباح، ديان الدين، رب العالمين.
الحمد لله على حلمه بعد علمه، والحمد لله على عفوه بعد قدرته، والحمد لله على طول أناته في غضبه، وهو قادر على ما يريد.
الحمد لله خالق الخلق، باسط الرزق، فالق الاصباح، ذي الجلال والاكرام، والفضل والانعام، الذي بعد فلا يرى، وقرب فشهد النجوى، تبارك وتعالى.
الحمد لله الذي ليس له منازع يعادله، ولا شبيه يشاكله، ولا ظهير يعاضده، قهر بعزته الأعزاء، وتواضع لعظمته العظماء، فبلغ بقدرته ما يشاء.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»