صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ١٠٧
الحمد لله الذي يجيبني حين أناديه، ويستر على كل عورة وانا أعصيه، ويعظم النعمة على فلا أجازيه، فكم من موهبة هنيئة قد أعطاني، وعظيمة مخوفة قد كفاني، وبهجة مونقة قد أراني، فاثنى عليه حامدا واذكره مسبحا.
الحمد لله الذي لا يهتك حجابه، ولا يغلق بابه، ولا يرد سائله، ولا يخيب آمله، الحمد لله الذي يؤمن الخائفين، وينجي الصالحين، ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين، ويهلك ملوكا ويستخلف آخرين.
والحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين، صريخ المستصرخين، موضع حاجات الطالبين، معتمد المؤمنين.
الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها، وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
(١٠٧)
مفاتيح البحث: الظلم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»