" الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة " 1.
(28) وبإسناده قال: سمعت أبي علي بن أبي طالب عليه السلام يقول:
" الأعمال على ثلاثة أحوال: فرائض، وفضائل، ومعاصي. فأما الفرائض فبأمر الله وبرضى الله وبقضاء الله وتقديره ومشيئته وعلمه عز وجل. وأما الفضائل فليست بأمر الله عز وجل، ولكن برضى الله وبقضاء الله [وبقدر الله] 2 وبمشيئة الله وبعلم الله عز وجل. وأما المعاصي فليست بأمر الله عز وجل، ولكن [بقضاء الله و] 3 بقدر الله [وبمشيئته] 4 وبعلمه 5 ثم يعاقب عليها " 6.
(29) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب: المرجئة والقدرية ". 7
____________________
(1) رواه المجلسي " رحمه الله " في البحار: 10 / 368 ح 12 بالاسناد رقم " 41 ". ورواه الكليني في الكافي: 6 / 3 ح 10، بإسناده إلى السكوني، عن الصادق، عنه الوسائل: 15 / 97 ح 2.
وأورده الصدوق في الفقيه: 3 / 481 ح 4688 عن الصادق عليه السلام.
والطبرسي في مكارم الأخلاق: 226، عنه البحار: 104 / 90 ح 1.
(2) من التوحيد والبحار. وفي العيون: وتقديره. (3) ليس في العيون.
(4) ليس في العيون. وفي البحار: وبمشيئة الله. (5) في الخصال: وعلمه.
(6) قال الشيخ الصدوق - رضي الله عنه - " المعاصي بقضاء الله " معناه بنهي الله لان حكمه عز وجل فيها على عباده الانتهاء عنها. ومعنى قوله " بقدر الله " أي بعلم الله بمبلغها ومقدارها. ومعنى قوله " وبمشيئته " فإنه عز وجل شاء أن لا يمنع العاصي من المعاصي إلا بالزجر والقول والنهي والتحذير، دون الجبر والمنع بالقوة والدفع بالقدرة.
رواه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 142 ح 44، والتوحيد: 369 ح 9، والخصال: 1 / 168 ح 221 بالاسناد رقم " 6 ". عنها البحار: 5 / 29 ح 36.
ورواه في مختصر بصائر الدرجات: 137 بالاسناد رقم " 58 ".
(7) رواه في ثواب الأعمال: 252 ح 3 بالاسناد رقم " 10 "، عنه البحار: 5 / 118 ح 52.
ورواه الشيخ حسن بن سليمان في المختصر: 135 بالاسناد رقم " 57 "، والكراجكي في كنزه: 51 بالاسناد رقم " 14 "، عنه البحار: 5 / 7 ح 8.
ورواه الصدوق في الخصال: 1 / 72 ح 110 بإسناده عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 5 / 7 ح 7.
وأورده الصدوق في الفقيه: 3 / 481 ح 4688 عن الصادق عليه السلام.
والطبرسي في مكارم الأخلاق: 226، عنه البحار: 104 / 90 ح 1.
(2) من التوحيد والبحار. وفي العيون: وتقديره. (3) ليس في العيون.
(4) ليس في العيون. وفي البحار: وبمشيئة الله. (5) في الخصال: وعلمه.
(6) قال الشيخ الصدوق - رضي الله عنه - " المعاصي بقضاء الله " معناه بنهي الله لان حكمه عز وجل فيها على عباده الانتهاء عنها. ومعنى قوله " بقدر الله " أي بعلم الله بمبلغها ومقدارها. ومعنى قوله " وبمشيئته " فإنه عز وجل شاء أن لا يمنع العاصي من المعاصي إلا بالزجر والقول والنهي والتحذير، دون الجبر والمنع بالقوة والدفع بالقدرة.
رواه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 142 ح 44، والتوحيد: 369 ح 9، والخصال: 1 / 168 ح 221 بالاسناد رقم " 6 ". عنها البحار: 5 / 29 ح 36.
ورواه في مختصر بصائر الدرجات: 137 بالاسناد رقم " 58 ".
(7) رواه في ثواب الأعمال: 252 ح 3 بالاسناد رقم " 10 "، عنه البحار: 5 / 118 ح 52.
ورواه الشيخ حسن بن سليمان في المختصر: 135 بالاسناد رقم " 57 "، والكراجكي في كنزه: 51 بالاسناد رقم " 14 "، عنه البحار: 5 / 7 ح 8.
ورواه الصدوق في الخصال: 1 / 72 ح 110 بإسناده عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 5 / 7 ح 7.