أخبرنا الشيخ الامام السعيد 2 الزاهد، أبو الفتح عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري 3 أدام الله عزه، قراءة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا عليه السلام غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة قال:
____________________
(1) قدوة المفسرين وعمدة الفضلاء المتبحرين، الفقيه النبيه والثقة الوجيه، من أكابر زعماء الدين وأجلاء هذه الطائفة، وتفسيره الكبير الموسوم ب " مجمع البيان " يغني عن سرد ما في التراجم من آيات إكباره وجلالة قدره وعبارات الاطراء والثناء عليه لجامعيته لفنون الفضل والكمال. وسائر أولاده وأحفاده وأقرباءه من أكابر العلماء وأصحاب الحديث.
توفي في سبزوار سنة 548 ه وحمل نعشه الشريف إلى المشهد الرضوي، ودفن في مغتسل الإمام الرضا عليه السلام. وقبره مزار معروف اليوم، ويسمى الشارع المؤدي إلى قبره باسمه إحياء لذكراه العطرة وتخليدا لاسمه وخدماته الجليلة للاسلام.
ترجم له أكثر أصحاب التراجم في مصنفاتهم.
(2) في أحد النسخ وروضات الجنات: 5 / 359: السيد.
(3) أبو سعد عبد الله بن الشيخ الفقيه المتكلم المفسر أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري النيسابوري. قال عنه الذهبي " كان زاهدا، متألها، متصوفا، كبير القدر، ذا علم وذكاء وعرفان ".
توفي في سبزوار سنة 548 ه وحمل نعشه الشريف إلى المشهد الرضوي، ودفن في مغتسل الإمام الرضا عليه السلام. وقبره مزار معروف اليوم، ويسمى الشارع المؤدي إلى قبره باسمه إحياء لذكراه العطرة وتخليدا لاسمه وخدماته الجليلة للاسلام.
ترجم له أكثر أصحاب التراجم في مصنفاتهم.
(2) في أحد النسخ وروضات الجنات: 5 / 359: السيد.
(3) أبو سعد عبد الله بن الشيخ الفقيه المتكلم المفسر أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري النيسابوري. قال عنه الذهبي " كان زاهدا، متألها، متصوفا، كبير القدر، ذا علم وذكاء وعرفان ".