" فتعسا لهم وأضل أعمالهم " (1)، وقال: " كبر مقتا عند الله و عند الذين امنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار " (2)، وصلى الله على النبي محمد واله وسلم تسليما كثيرا.
(2) مناظرته (عليه السلام) في الاصطفاء لما حضر على بن موسى (عليهما السلام) مجلس المأمون، وقد اجتمع فيه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان، فقال المأمون: اخبرونى عن معنى هذه الآية: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (3) - الآية ".
فقالت العلماء: أراد الله الأمة كلها.
فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟
فقال الرضا عليه السلام: لا أقول كما قالوا، ولكن