يؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى: " أ فمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي الا ان يهدى، فما لكم كيف تحكمون " (1)، وقوله تبارك وتعالى:
" ومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا " (2).
وقوله في طالوت: " ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم " (3)، وقال لنبيه صلى الله عليه واله: " أنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما " (4).
وقال في الأئمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته صلوات الله عليهم: " أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله، فقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى