عليه قلوبكم، وغشيت صدوركم، فكنتم أخبث شئ سنخا للناصب وأكلة للغاصب (1)، الا لعنة الله على الناكثين، الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها، وقد جعلتم الله عليكم كفيلا، فأنتم والله هم.
الا ان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين القلة والذلة، وهيهات ما اخذ الدنية (2)، أبى الله ذلك و رسوله، وجدود طابت وحجور طهرت، وأنوف حمية ونفوس أبية، لا تؤثر (3) مصارع اللئام على مصارع الكرام.
الا قد أعذرت وأنذرت، الا اني زاحف بهذه الأسرة، على قلة العتاد وخذلة الأصحاب (4).
ثم أنشأ يقول: