صبابة كصبابة الاناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل.
الا ترون إلى الحق لا يعمل به، والى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقا حقا، فاني لا أرى الموت الا سعادة، والحياة مع الظالمين الا برما.
وفي رواية:
ان هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وادبر معروفها، فلم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل.
الا ترون ان الحق لا يعمل به، وان الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، فاني لا أرى الموت الا سعادة ولا الحياة مع الظالمين الا برما.
ان الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.