وان لم تفعلوا، ونقضتم عهدكم وخلفتم بيعتي من أعناقكم، ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بابي وأخي و ابن عمي مسلم، فالمغرور من اغتر بكم، فحظكم أخطأتم ونصيبكم ضيعتم، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه، وسيغني الله عنكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(14) خطبته (عليه السلام) إذا ورد كربلا روى أنه إذا ورد كتاب عبيد الله بن زياد إلى الحر، يلومه في أمر الحسين (عليه السلام) ويأمره بالتضييق عليه، فعرض له الحر وأصحابه ومنعوه من السير، قام (عليه السلام) خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
انه قد نزل من الامر ما ترون، وان الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وادبر معروفها، ولم تبق منها الا