الورى كرما ونبلا، انا ابن من ساد أهل الدنيا بالجود الصادق والفرع الباسق والفضل السابق، انا ابن من رضاه رضى الله وسخطه سخط الله، فهل لك ان تساميه يا معاوية؟
فقال: أقول لا تصديقا لقولك، فقال الحسن عليه السلام:
الحق أبلج، والباطل لجلج، ولن يندم من ركب الحق، وقد خاب من ركب الباطل، والحق يعرفه ذوو الألباب.
ثم نزل معاوية واخذ بيد الحسن وقال: لا مرحبا بمن ساءك.
(34) خطبته عليه السلام في توصيف نفسه ومعاوية روي أن معاوية قدم المدينة، فقام خطيبا، فقال: أين علي بن أبى طالب، فقام الحسن بن علي عليه السلام، فخطب وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: