تبارك وتعالى: ﴿وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين﴾ (١)، ﴿متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون﴾ (٢)، ﴿وما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون﴾ (3).
وأومأ بيده إلى معاوية، ثم قام فانصرف.
وفي رواية:
فقال معاوية: ما في قريش رجل الا ولنا عنده نعم مجللة، ويد جميلة، قال:
بلى، من تعززت به بعد الذلة، وتكثرت به بعد القلة.
فقال معاوية: من أولئك يا حسن؟ قال:
من يلهيك عن معرفته.
ثم قال الحسن عليه السلام:
انا ابن من ساد قريشا شابا وكهلا، انا ابن من ساد