القيامة، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه واله يقول له ويعد الا ما يكون منه على يقين، وليس ذلك لاحد من الناس كلهم غير شيخنا - اعني أبي طالب (١) - يقول الله عز وجل: ﴿وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما﴾ (2).
أيها الناس! اسمعوا وعوا، واتقوا الله وراجعوا، وهيهات منكم الرجعة إلى الحق، وقد صارعكم النكوص، وخامركم الطغيان والجحود، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون، والسلام على من اتبع الهدى.
(28) خطبته عليه السلام لما وقع الصلح يا أهل العراق! انه سخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم