أنا على الحوض جئ بكم زمرا ". فتفرقت بكم الطرق (1). فناديتكم: ألا هلموا إلي الطريق (2). فناداني مناد من بعدي (3) فقال: إنهم قد بدلوا بعدك (4). فقلت: ألا سحقا " سحقا " (5).
وفاتها:
قال ابن حيان: ماتت سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي (6) وقال أبو نعيم: ماتت سنة اثنتين وستين وهي آخر أمهات المؤمنين موتا " (7) وروى الحاكم عن عطاء بن السائب قال: كنا قعودا " مع محارب بن دثار فقال: حدثني ابن سعيد بن زيد أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد. خشية أن يصلي عليها مروان بن الحكم (8) وقال أبو عمر: دخل قبرها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة ودفنت بالبقيع رحمة الله عليها (9).