صلى الله عليه وسلم حدثا ". أدفنوني مع أزواجه (1) وعن عيسى بن دينار قال. سألت أبا جعفر عن عائشة فقال: أستغفر لها. أما علمت ما كانت تقول: يا ليتني كنت شجرة. يا ليتني كنت حجرا ". يا ليتني كنت مدرة.
قال قلت: وما ذاك منها؟ قال: توبة (2) وعن عمارة بن عمير قال: كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية: (وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها (3).
قال أبو عمر: وتوفيت عائشة سنة سبع وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين. ودفنت من ليلتها بعد الوتر بالبقيع وصلى عليها أبو هريره (4).