حياة الإمام الرضا (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ٤٤٣
ومني: على رد مظلمتك عليك، وإثبات حقوقك في يديك، والتخلي منها إليك، على ما أسأل الله الذي وقف عليه: أن تبلغني ما أكون بها أسعد العالمين، وعند الله من الفائزين، ولحق رسول الله من المؤدين.
ولك عليه من المعاونين، حتى أبلغ في توليتك ودولتك كلتا الحسنتين (1).
فإذا أتاك كتابي - جعلت فداك - وأمكنك أن لا تضعه من يدك، حتى تسير إلى باب أمير المؤمنين، الذي يراك شريكا في أمره، وشفيعا في نسبه، وأولى الناس بما تحت يده.. فعلت ما أنا بخيرة الله محفوفا، وبملايكته محفوظا، وبكلاءته محروسا. وإن الله كفيل لك بكل ما يجمع حسن العائدة عليك، وصلاح الأمة بك.
وحسبنا الله ونعم الوكيل، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته..
وكتبت بخطي.

(1) الظاهر أنها: الحسنيين، لأنها اقتباس من الآية الكريمة..
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 7
2 تقديم 9
3 تمهيد 11
4 " القسم الأول: ممهدات " 19
5 قيام الدولة العباسية 21
6 مصدر الخطر على العباسيين 64
7 سياسة العباسيين ضد العلويين 74
8 سياسة العباسيين مع الرعية 107
9 فشل سياسة العباسيين ضد العلويين 129
10 " القسم الثاني: ظروف البيعة وأسبابها.. " 138
11 شخصية الإمام الرضا (ع) 139
12 من هو المأمون 148
13 آمال المأمون وآلامه 155
14 ظروف البيعة وأسبابها 192
15 أسباب البيعة لدى الآخرين 254
16 " القسم الثالث: أضواء على الموقف.. " 275
17 عرض الخلافة ورفض الإمام 277
18 قبول ولاية العهد بعد التهديد 280
19 مدى جدية عرض الخلافة 285
20 موقف الإمام 299
21 خطة الإمام 310
22 " القسم الرابع: من خلال الأحداث.. " 362
23 مع بعض خطط المأمون 363
24 كاد المريب أن يقول: خذوني 397
25 ما يقال حول وفاة الإمام 401
26 دعبل والمأمون 433
27 كلمة ختامية 436
28 وثائق هامة 439
29 رسالة الفضل بن سهل إلى الإمام 441
30 وثيقة ولاية العهد 444
31 رسالة المأمون إلى العباسيين 453
32 رسالة عبد الله بن موسى إلى المأمون 461
33 رسالة سفيان إلى هارون 465
34 قصيدة الأمير أبي فراس الحمداني 469