محمد، ثم اجتمعوا يتشاورون، إذ جاء رجل إلى إبراهيم الإمام، فشاوره بشئ، فقام وتبعه العباسيون، فسأل العلويون عن ذلك، فإذا الرجل قد قال لإبراهيم: " قد أخذت لك البيعة بخراسان، واجتمعت لك الجيوش. ".
بل لقد بايع المنصور محمد بن عبد الله العلوي مرتين: إحداهما:
بالأبواء على طريق مكة. والأخرى: بالمدينة. وبايعه مرة ثالثة أيضا:
في نفس مكة، وفي المسجد الحرام بالذات.
ومن هنا نعرف السبب في حرص السفاح والمنصور على الظفر بمحمد ابن عبد الله العلوي، فإن ذلك لم يكن إلا بسبب ما كان له في أعناقهما من البيعة (1).