رجل خير من عمر (1).
فتقدم ما تواتر من الروايات في كون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خير الناس والبشر ومن أبى فقد كفر.
على أن عبد الله ضعفوه وعبد الرحمن تكلموا فيه وكما قال الذهبي: الحديث شبه موضوع (2).
- وكحديث أن علي أول من يدخل الجنة (3)، فجعلوه في أبي بكر (4).
- وحديث الدواة والكتف عند وفاة الرسول فرووه في أبي بكر: آتوني بدواة وكتف لأكتب لابي بكر كتابا لا يختلف عليه من بعدي (5).
ولو صح هذا فلماذا اعترض عمر ووصف النبي بالهجر؟! إلا أن نقول أن عمر كان يرغب فيها لنفسه (6).
- وكحديث وضوء علي من قدح الذهب والمنديل الذي جاء به جبرائيل (7)، فرووه في أبي بكر (8).
- وكحديث شهرة علي في السماء أكثر من الأرض (9)، رووه في أبي بكر (10).
- وكحديث نصب الكرسي على العرش لعلي بين إبراهيم ومحمد (11) فرووه في أبي