سرقة الفضائل نموذج من سرقة فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) * ليس من الغريب تحريف حديث سد الأبواب بل هذه من عادتهم إذا لم يستطيعوا رد فضائل أمير المؤمنين أوجد مثلها في غيره، أخرج أحمد في المناقب وابن راهويه في المسند وعبد الرزاق في المصنف عن معمر قال: سألت الزهري من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية؟
فضحك وقال: علي، ولو سألت هؤلاء قالوا عثمان. يعني بني أمية (1).
- وكما تقدم في حديث المنزلة المتواتر في علي من طرقهم فضلا عن طرقنا، وكيف رووا انه في أبي بكر وعمر (2).
- وكذلك حديث المباهلة قالوا ان النبي جمع أبو بكر وعمر وأهل بيته (3).
- وكذلك حديث مدينة العلم المستفيض في علي عليه السلام، فرووا عن إسماعيل بن علي بن المثنى الاسترآبادي: انا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها.
فسألوه ان يخرج لهم اسناده فوعدهم به وفي هذا الرجل يقول ابن السمعاني في الأنساب كان يقول له: كذاب ابن كذاب، ويقول النخبثي: كان يقص ويكذب (4).
وقال ابن حجر في الفتاوي: حديث انا مدينة العلم وعلي بابها رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر (5).
وقال في الحديث الأول: انا مدينة العلم وأبو بكر أساسها ورواه صاحب مسند الفردوس وتبعه ابنه بلا اسناد عن ابن مسعود مرفوعا، وهو حديث ضعيف كحديث انا مدينة العلم